الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إيران تنتقد "التدخل" الروسي في المحادثات النووية

إيران تنتقد
المستشار الإعلامي للوفد المفاوض الإيراني في فيينا محمد مرندي

ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء يوم الاثنين أن مسؤولين إيرانيين انتقدوا "التدخل" الروسي في المراحل الأخيرة من المحادثات الهادفة إلى إحياء اتفاق طهران النووي مع القوى الكبرى.

وغرقت محادثات إحياء اتفاقية 2015 في حالة من عدم اليقين بعد مطالب روسيا بضمان من الولايات المتحدة بأن العقوبات التي تواجهها بشأن الصراع في أوكرانيا لن تضر بتجارتها مع إيران.

وأثارت موسكو حجر العثرة المحتمل يوم السبت في الوقت الذي بدا فيه أن المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا تتجه نحو اتفاق.

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن روسيا تريد ضمانًا أمريكيًا مكتوبًا بأن التجارة والاستثمار والتعاون العسكري الفني الروسي مع إيران لن تعرقله العقوبات بأي شكل من الأشكال.

وكتب المستشار الإعلامي للوفد المفاوض الإيراني في فيينا السيد محمد مرندي في تغريدة له على موقع " تويتر" : أن المفاوضات النووية لم تنته بعد و إيران تنتظر توضيح موسكو لمطالبها التي تنشدها من امريكا.
 

وقالت وكالة الأنباء، دون أن تذكر مصدرًا لهذا التقييم، أن روسيا تسعى بواسطة تأجيل إحياء الاتفاق وتأخير عودة إيران إلى سوق النفط، إلى رفع أسعار الخام وزيادة عائداتها من الطاقة.

وقال علي شمخاني كبير المسؤولين الأمنيين في إيران يوم الاثنين إن المفاوضين يقيّمون العناصر الجديدة التي أثرت على المحادثات في فيينا. وقال شمخاني على تويتر إن إيران تكيف مبادرات لتسريع الاتفاق.

وسعى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، إلى تبديد الحديث عن العقبات التي تعترض الاتفاق النووي، قائلاً يوم الأحد إن العقوبات المفروضة على روسيا بشأن أوكرانيا لا علاقة لها بها.

اقرأ المزيد: روسيا ستعتبر أي دولة تساعد سلاح الجو الأوكراني داخلة بالصراع

وتأتي مخاوف روسيا من تأثير العقوبات الغربية على تعاملاتها مع إيران في أعقاب مساعي كبار المسؤولين الإيرانيين لتعميق العلاقات بروسيا منذ انتخاب الرئيس الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي العام الماضي. ودعا المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي إلى توثيق العلاقات بروسيا بسبب عدم ثقته العميقة بالولايات المتحدة.

جدير بالذكر أن اتفاق 2015 بين إيران والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين خفف العقوبات على طهران مقابل الحد من تخصيب إيران لليورانيوم، مما يجعل من الصعب على طهران تطوير مواد للأسلحة النووية. وانهار الاتفاق بعد أن انسحب الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة في 2018.

 

ليفانت نيوز _ وكالات _ تسنيم_  متابعات

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!